خطرة -غصون شجرة حبهم-




قصة مأساوية!!!!!!!!وحقيقة مؤلمة!!!!!!!!!!
--------------------------------------------
(.........غصون شجرة حبهم..........)
======================

علي ورق أبيض من واقع مؤلم 

بحبر دمي أكتب ذلك الحب المؤلم

حب الطفولة الذي تم اغتصابه

وئد القلب الذي تم جرحه

الحب الذي بدأ بطاعة الله

كان للعشاق مثلا يتخذ

ودليلا وبرهانا لتحدي الصعاب

رغم رفض كل الأناس من حولهم

ظل الحب يسكن قلبهم وفؤادهم

والقرآن يرتل في قلوبهم

الي أن اجتمعا بكتاب الله 

وكانت صدمة لمن حولهم 

أنهم صبروا وصمدوا واجهوا

العقبات الصعاب كل التحديات

حبهم كان سلاحا قويا

العشق في دمهم كان يسري

وبقلب ونبض وروح واحدة

كانوا كموجة البحر الهادئة

التي تهب عليها عاصفة مفاجئة

لتقوم بالتفريق بينهم

لكن حبهم أقوي من أي عاصفة 

كانوا مثل جو الخريف الذي تتساقط فيه الأوراق وتذبل 

لكنهم يستعيدوا نضارتهم من جديد 

متمسكين بحبهم حتي النهاية

كانوا يقولون ::::

قلوبنا مثل قبورنا لن يسكنها ال حبنا

حتي الموت لن يفرق بيننا!!!!!!!!! 

سنحيا ونموت معا

يوم دفننا بقبر واحد سنكون!!!!!!!

جوا الربيع عندما يأتي

تراهم في سعادة وهنأء

قمة الرومانسية في بيتهم

الحب والألفة والتضحية من طبعهم

الخوف والعشق والطيبة والصدق من شأنهم

في أعينهم تري الوفاء الذي قد انعدم

تري الحب الذي وئم القلوب

تري الحيرة التي استدركت العقول 

تري الطيبة غمروا بها من حولهم

في قلوبهم وعيونهم ما لا تراه العيون

ولا تدركه العقول!!!!!!!!!!!!

كانوا مثل شجرة متفرعة الأغصان

حب...حنان....صدق ....محبة.....عشق.....رومانسية....تضحية....وفاء..

من حولها كل الأشواك تحاول أن تهدم الشجرة

أن تكسر أغصانها وتضعفها

أن تجعل أورقها تتساقط

وغصونها تنحني بعدما تهين كرامتها

أوراق حبهم قد ذبلت

أغصان عشقهم ومحبة في أعماقهم انتهت

مصداقية قلوبهم قد كسرت

والوفاء والثقة بينهم قد انعدمت

ونهاية مأساوية لغصون شجرة حبهم

في نهاية المطاف ينتهي الحب

بغدر لم يكن متوقع

المصداقية التي كانت تكمن بالقلوب انتهت!!!!!!!!!!!!

قطرات دمع سالت من جرح القلب

وردة حبهم قد ذبلت

والحزن والألم أصبحي مهوي

الخوف والظلام أصبح للقلب مأوي

تحطم القلب وانكسر الفؤاد

انعدمت الثقة والمصداقية بينهم

وصلوا بحبهم الي نهاية مأساوية

قرروا الانفصال بعد زواج كان مبنيا علي الحب

من واقع الحياة كانت قصة حبهم

بعدما حدث لم يتبقي عين تدمع

ولا عذر يشفع لما حدث

ينتهي الحب وتنتهي المصداقية

نوشك علي فراق الأحبة

وتنعدم الثقة من القلوب

تلك نهاية مأساوية لغصون شجرة حبهم!؟!؟!؟!؟!؟!؟!

بقلمي الذي يعاني بشدة من كتابة تلك الأحرف 

التي غمرتني بالدموع التي مازلت في استمرارية من ذلك الواقع المؤلم

الذي أخشي أن أعيش مثله 
انعدمت ثقتي في كل من حولي

أصبح الشك يراود قلبي 

والخوف المؤلم دوما في دربي

ويظل القلم لدربي رفيقا

_______________________________________
بقلمي: رفيدة المقدام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Official fan page

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون